Skip to main content
search

أَلا يا حَمامَ الأَيكِ أَجرَيتَ أَدمُعي

وَقَد صاحَ فَوقَ الوَجنَتَينِ غَزيرُها

وَأَضرَمتَ نيراناً بِقَلبي وَإِنَّني

أُكابِدُ أَهوالاً طَويلاً قَصيرُها

أَتَندُبُ إِلفاً قَد أَذابَكَ بُعدُهُ

وَتُذري دُموعاً قَد يَسيلُ غَزيرُحا

لَقَد هِجتَ مِني عِندَ نَوحِكَ ساكِناً

وَأَضرَمتَ ناراً في الفُؤادِ سَعيرُها

عَلَيكِ سَلامٌ لا سَلامَ مُوَدِّعٍ

وَأَنتِ مِنى نَفسي وَأَنتِ سُرورُها

فَحُبُّكِ في قَلبي مُقيمٌ مُصَوَّرٌ

وَحُبُّكِ في الأَحشاءِ وَسطَ ضَميرُها

فَأَنتُم مُنى قَلبي وَسُؤلي وَبُغيَتي

وَأَنتُم ضِيا عَيني اليَمينِ وَنورُها

قيس بن الملوح

قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024