Skip to main content
search

سَعى لِيَ قَومي سَعيَ قَومٍ أَعِزَّةٍ

فَأَصبَحتُ أَسمو لِلعُلا وَالمَكارِمِ

تَمَنّوا لِنَبلي أَن تَطيشَ رِياشُها

وَما أَنا عَنهُم في النِضالِ بِنائِمِ

وَما أَنا إِن جارٌ دَعاني إِلى الَّتي

تَحَمَّلَ أَصحابُ الأُمورِ العَظائِمِ

لِيُسمِعَني وَاللَيلُ بَينِ وَبَينَهُ

عَنِ الجارِ بِالجافي وَلا المُتَناوِمِ

أَلَم تَرَ أَنّي قَد وَدَيتُ اِبنَ مِرفَقٍ

وَلَم تودَ قَتلى عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ

جَزى اللَهُ فيها الأَعوَرَينِ مَلامَةً

وَعَبدَةَ ثَفرَ الثَورَةِ المُتَضاجِمِ

فَأَعيَوا وَما المَولى بِمَن قَلَّ رِفدُهُ

إِذا أَجحَفَت بِالناسِ إِحدى العَقائِمِ

وَما الجارُ بِالراعيكَ ما دُمتَ سالِماً

وَيَرحَلُ عِندَ المُضلِعِ المُتَفاقِمِ

الأخطل

الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية ، وكان نصرانيا، شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024