يمينا بطيب شباب الزمان

ديوان الشاب الظريف

يَميناً بِطِيبِ شَبابِ الزَّمانِ

غَداةَ الشبابِ وَنَيْلِ الأماني

وبُرْدِ الشّبابِ وَبَرْدِ الشرابِ

وَوَصْلِ الكِعَابِ وَظِلِّ الأَمَانِ

وَروحِ الجِنَانِ وَراحِ الدّنَانِ

غَداةَ التَّعطُّفِ مِنْ خَيْزُرَانِ

وَمَا رَقّ مِنْ نَسَماتِ الصَّبا

وَمَا رَاقَ مِنْ نَغَماتِ المَثَاني

وكُلّ رَشاً فاتِر المُقْلَتَيْنِ

تَكوَّنَ بَدْراً عَلَى غُصْنِ بانِ

أَليّة بَرٍّ قَشيبِ العُلى

رَحيبِ الفناءِ خَصيبِ المَجَانِي

أَبيّ الأباءِ وَفيِّ الوَفاءِ

سَنِيّ السَّناءِ مُبِينِ البَيَانِ

لأَسْعَى إِلى المَجْدِ أَسْمُو بِهِ

عَلَى رَوْقِ عَزٍّ مكينِ المَكانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

تعليقات