يقصر قربك ليلي الطويلا

ديوان ابن زيدون

يُقَصِّرُ قُربُكَ لَيلي الطَويلا

وَيَشفي وِصالُكَ قَلبي العَليلا

وَإِن عَصَفَت مِنكَ ريحُ الصُدودِ

فَقَدتُ نَسيمَ الحَياةِ البَليلا

كَما أَنَّني إِن أَطَلتُ العِثارَ

وَلَم يُبدِ عُذرِيَ وَجهاً جَميلا

وَجَدتُ أَبا القاسِمِ الظافِرَ ال

مُؤَيَّدَ بِاللَهِ مَولىً مُقيلا

إِذا ما نَداهُ هَمى وَالحَيا

شَآهُ كَشَأوِ الجَوادِ البَخيلا

وَأَقلامُهُ وَفقُ أَسيافِهِ

يَظَلُّ الصَريرُ يُباري الصَليلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الأمَلُ واليأسُ

مهْما ادلهمَّتِ الحياةُ وقسَت على البشرِ بأيدي وحوشِ البشريَّةِ، لا بدَّ من أملٍ نسْعى إليهِ ونجدُ فيه لذّةَ السَّعادةِ وتجدُّدِ الحياةِ، ومهْما احلولكَتِ اللّيالي يجبُ…

تعليقات