يا نفس أين جميل صبرك

ديوان أسامة بن منقذ

يا نفسُ أينَ جميلُ صَبْ

رِكِ حينَ تَطرقُكِ الخُطوبُ

أين احتمالُكِ ما تَكا

دُ الرّاسياتُ لَه تَذوبُ

وثَباتُ جَأشِكِ حين تَض

طَرِبُ الجَوانحُ والقُلوبُ

ماذا دَهاكِ إلى مَتى

هذا التَأسُّفُ والنَّحيبُ

كيف استَزَلَّكِ بَعد صِدْ

قِ يَقينِكِ الأملُ الكَذوبُ

أرَجَوتِ أن سَيَرُدُّ مَن

غال الرّدى دَمعٌ سَكوبُ

أم خِلتِ أنّ نوائبَ الدْ

دُنيا لغيرِكِ لا تَنوبُ

هيهاتَ كُلُّ الخِلقِِ مِن

نكباتِها لهُمُ نَصيبُ

وبكُلِّ قَلبٍ من حَوا

دِثِها وأسهُمِها نُدوبُ

من ذا الذي يَبقى على

مَرِّ الزَّمان له حَبيبُ

لكنْ يُسلِّي النَّفسَ أنْ

نَ لَحاقَنا بهمُ قَريبُ

وإليهمُ مِن بَعدِ غَيْ

بَتِهمْ وإن طالتْ نَئُوبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الأمَلُ واليأسُ

مهْما ادلهمَّتِ الحياةُ وقسَت على البشرِ بأيدي وحوشِ البشريَّةِ، لا بدَّ من أملٍ نسْعى إليهِ ونجدُ فيه لذّةَ السَّعادةِ وتجدُّدِ الحياةِ، ومهْما احلولكَتِ اللّيالي يجبُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات