يا صاحبي دعا لومي وتفنيدي

ديوان بشار بن برد

يا صاحِبَيَّ دَعا لَومي وَتَفنيدي

فَلَيسَ ما فاتَ مِن أَمرٍ بِمَردودِ

ما لِلفَتى غَيرُ ما أَعطى الإِلَهُ وَما

يَمنَع فَذَلِكَ شَيءٌ غَيرُ مَوجودِ

وَالأَمرُ صَعبٌ إِذا أَخطَأتَ وِجهَتَهُ

حَتّى تُوَفَّقَ مِنهُ لِلمَراشيدِ

فَلَيتَ شِعري عَلى قيلِ الوُشاةِ لَنا

إِذ أَزمَعَ الحَيُّ وَاِنصاعوا لِتَصعيدِ

حَيثُ اِستَقَلَّت وَصَدَّت لا تُكَلِّمُنا

وَالدَمعُ يَجري عَلى الخَدَّينِ وَالجيدِ

قَد كُنتُ آمُلُ مِن نُعمٍ مَواعِدَها

فَما وَأَت لي وَما جاءَت بِمَوعودِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات