يا صاحبي دعا لومي وتفنيدي
يا صاحِبَيَّ دَعا لَومي وَتَفنيدي
فَلَيسَ ما فاتَ مِن أَمرٍ بِمَردودِ
ما لِلفَتى غَيرُ ما أَعطى الإِلَهُ وَما
يَمنَع فَذَلِكَ شَيءٌ غَيرُ مَوجودِ
وَالأَمرُ صَعبٌ إِذا أَخطَأتَ وِجهَتَهُ
حَتّى تُوَفَّقَ مِنهُ لِلمَراشيدِ
فَلَيتَ شِعري عَلى قيلِ الوُشاةِ لَنا
إِذ أَزمَعَ الحَيُّ وَاِنصاعوا لِتَصعيدِ
حَيثُ اِستَقَلَّت وَصَدَّت لا تُكَلِّمُنا
وَالدَمعُ يَجري عَلى الخَدَّينِ وَالجيدِ
قَد كُنتُ آمُلُ مِن نُعمٍ مَواعِدَها
فَما وَأَت لي وَما جاءَت بِمَوعودِ
تعليقات