Skip to main content
search

يا صاحِبيَّ تَلَوَّما لا تَعْجَلا

إنَّ الرَّحيلَ رَهِينُ أَنْ لا تَعْذُلا

فَلَعَلَّ بُطْأَكُما يُفَرِّطُ سَيّئاً

أَوْ يَسْبِقُ الإِسْراعُ سَيْباً مُقْبِلا

يا راكِباً إِما عَرَضْتَ فَبَلَّغْنْ

أَنَسَ بْنَ سَعْدٍ إنْ لَقِيتَ وحَرْمَلا

للّهِ دَرُّكُما ودَرُّ أَبِيكُما

إنْ أَفْلَتَ الغُفَلِيُّ حتَّى يُقْتَلا

منْ مُبْلِغُ الأَقْوامِ أَنَّ مُرقَّشاً

أَمْسى على الأَصْحابِ عِبئاً مُثْقِلا

ذَهَبَ السِّباعُ بِأنْفِهِ فَتَرَكْنَهُ

أَعْثى عَلَيْهِ بِالجِبالِ وجَيْئَلا

وكأنَّما تَرِدُ السِّباعُ بِشِلْوهِ

إذْ غابَ جَمْعُ بَني ضُبَيْعَةَ مَنْهلا

المرقش الأكبر

شاعر جاهلي من الطبقة الأولى له قصيدة تدخل في المعلقات. وهو أحد عشاق العرب المشهورين بذلك، وصاحبته أسماء بنت عوف بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024