يا جار طلحة هل ترد لبونهُ

ديوان الأسود بن يعفر النهشلي

يا جار طلحة هل ترد لبونهُ

فتكون أدنى للوفاء وأكرما

تالله لو جاورتموه بذمة

حتى يفارقكم إذا ما أحرما

جَذلان يسر جُلّةً مكنوزة

وسماء بحونةً ووطباً مجزما

وتذكرت حمض الجريب وماءهُ

والجزع جزع مرامر والعيلما

وجَبا نُفيع يوم أورد أهله

فكأنها ظلت نصارى صُيِّما

لبنُ المريرة لا يزال يشحهُ

بالماء يمنعُ طعمه أن يشخما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأسود النهشلي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات