يابن حميد عش لنا سالما
ياّبنَ حُمَيدٍ عِش لَنا سالِماً
ما اختَلَفَ النَوروزُ وَالمِهرَجان
وَاستَأنِفِ العُمرَ جَديداً فَقَد
وَلّى زَمانٌ وَأَتانا زَمان
أَما تَرى الأَرضَ وَأَثوابُها
شَقائِقُ النُعمانِ وَالأُقحُوان
وَهَذِهِ الأَيّامُ قَد أُبدِلَت
فَهيَ ظِرافٌ ناضِراتٌ حِسان
فَصَدتَ في النَوروزِ عِرقاً وَقَد
تُخِيِّرَ الوَقتُ وَطابَ الأَوان
فَاِستَعمِلِ الصَهباءَ في مَجلِسٍ
تَستَعمِلُ الأَوتارَ فيهِ القِيان
تعليقات