وكانت أثافي قدرنا رأس بعلها

ديوان الفرزدق

وَكانَت أَثافي قِدرِنا رَأسَ بَعلِها

وَعَمَّيهِ في أَيدٍ سَقَطنَ وَأَسوُقِ

أَلَم تَرَ أَنّا بِالمَشاعِرِ يُهتَدى

بِنا وَلَنا مَجدُ الفَخورِ المُصَدَّقِ

أَبي مُضَرٌ مِنهُ الرَسولُ الَّذي هَدى

بِهِ اللَهُ مَن صَلّى بِغَربٍ وَمَشرِقِ

إِذا خِندِفٌ بِالأَبطَحَينِ تَغَطرَفَت

وَرائي وَقَيسٌ ذَيَّلَت بِالمُشَرِّقِ

فَما أَحَدٌ إِلّا يَرانا أَمامَهُ

وَأَربابَهُ مَن فَوقِهِ حينَ نَلتَقي

وَمَن يَلقَ بَحرَينا إِذا ما تَناطَحا

بِخِندِفَ أَو قَيسِ اِبنِ عَيلانَ يَغرَقِ

هُما جَبَلا اللَهِ اللَذانِ ذُراهُما

مَعَ النَجمِ في أَعلى السَماءِ المُحَلِّقِ

فَتَحنا بِإِذنِ اللَهُ كُلَّ مَدينَةٍ

مِنَ الهِندِ أَو بابٍ مِنَ الرومِ مُغلَقِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل…

تعليقات