وعصابة نادمتهم

ديوان ابن الساعاتي

وعصابةٍ نادمتهم

وهناً بغير تندّم

ركبوا إلى شمس السّلا

فِ سراة جنحٍ أدهم

فعجبتُ من ساقيهمِ

قمرٌ يطوف بأنجم

بذؤابتين جليّتين

لناظر المتوسم

وجهٌ لفالق صبحهِ

يعنو فؤادُ المسلم

وكذاك ليلُ عذاره

سكنٌ لكلّ متيم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الساعاتي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

صب مقيم سائر فؤاده

صَبٌ مقيمٌ سائرُ فُؤادُهُ طَوْعُ الهوى مع الخليط المُنْجِدِ غائبُ قَلْبٍ حاضِرُ ودادُه لِمَنْ نأى في عَهدِهمْ والمَعهد له جوىً مُخامِرُ يَعتادُه إذا اشتكى طيفَ…

تلثم بالعقيق على اللآلي

تلثّمَ بالعقيقِ على اللآلي فغشّى الفجرَ من شفَقِ الجمالِ وقنّعَ بالدُجى شمسَ المُحيّا فبرقَعَ بالضُحى ليلَ القَذالِ وهزّ قَوامَهُ فثَنى قضيباً إليهِ تنقّلتْ دولُ العوالي…

تعليقات