وريان من ماء الشباب تهافتت

وريان من ماء الشباب تهافتت - عالم الأدب

وريَّانَ من ماءِ الشَّبابِ تَهافَتَتْ

به نَشَواتٌ مِن صِباً ودَلالِ

كما اهتزَّ بانٌ من أَكاليلِ رَوضةٍ

تُلاعبهُ ريحا صَباً وشمالِ

تَعلَّمَ منهُ الهَجرَ طَيفُ خَيالهِ

هُدُوّاً فما يَلقاهُ طَيفُ خيالِي

وأَعرضَ حتى عادَ يُعرضُ في المُنَى

ويَمنَعُ ذِكراهُ الخُطورَ ببالي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات