وراء بيوت الحي مرتجزا أشدو

ديوان يزيد بن معاوية

وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزاً أَشدو

وَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌ

وَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ

فَسدّدنَ أَخصاصَ البُيوتِ بَأَعيُنٍ

حَكَت قُضُباً في كُلِّ قَلبٍ لَها غمدُ

وَقُلنَ أَلا مِن أَينَ أَقبَلَ ذا الفَتى

وَمَنشأُهُ إِمّا تُهامَةُ أَو نَجدُ

وَفي لَفظِهِ عُلوِيَّةٌ مِن فَصاحَةٍ

وَقَد كانَ مِن أَعطافِهِ يَقطُرُ المَجدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان يزيد بن معاوية، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات