وحومة غادرت فرسانها

وحومة غادرت فرسانها - عالم الأدب

وحَومَةٍ غادَرت فُرسانَها

في مَبْركٍ لِلحَربِ جَعْجاعِ

مُسْتَلْحمٍ بالمَوتِ مُسْتشعِرٍ

مُفَرّقٍ لِلشَّمْلِ جَمَّاعِ

وَبلدَةٍ صَحْصَحْتَ مِنها الرُّبا

بِفَيْلَقٍ كالسَّيْلِ دَفَّاعِ

كأَنَّما باضَتْ نَعامُ الفَلا

مِنهُمْ بهامٍ فوقَ أَدْراعِ

تَراهُمُ عِنْدَ احْتِماسِ الوَغى

كَأَنَّهُم جِنٌّ بِأَجْراعِ

بِكُلِّ مَأثورٍ على مَتنِهِ

مِثْلُ مَدَبِّ النَّمْلِ في القاعِ

يَرتَدُّ طَرفُ العَيْنِ مِنْ حدّهِ

عَنْ كَوْكَبٍ للموتِ لَمَّاعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات