وإني لمعذور على طول حبحا

ديوان أبو العتاهية

وَإِنّي لَمَعذورٌ عَلى طولِ حُبِّحا

لِأَنَّ لَها وَجهاً يَدُلُّ عَلى عُذري

إِذا ما بَدَت وَالبَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ

رَأَيتَ لَها فَضلاً مُبيناً عَلى البَدرِ

وَتَهتَزُّ مِن تَحتِ الثِيابِ كَأَنَّها

قَضيبٌ مِنَ الرَيحانِ في وَرَقٍ خُضرِ

أَبى اللَهُ إِلّا أَن أَموتَ صَبابَةً

بِساحِرَةِ العَينَينِ طَيِّبَةِ النَشرِ

وَتَبسِمُ عَن ثَغرٍ نَقِيٍّ كَأَنَّهُ

مِنَ اللُؤلُؤِ المَكنونِ في صَدَفِ البَحرِ

يُخَبِّرُني عَنهُ السِواكُ بِطيبِهِ

وَلَستُ بِهِ لَولا السِواكُ بِذي خُبرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات