هل لديار حييتها درس

ديوان أبو نواس

هَل لِدِيارٍ حَيَّيتَها دُرُسِ

مِن صَمَمٍ ما هَتَفتَ أَو خَرَسِ

غُيِّبَ عَنهُنَّ سَكنُهُنَّ فَما

بِهِنَّ مِن جِنَّةٍ وَلا أَنَسِ

إِلّا شَبيهاً بِهِنَّ في وَضَحِ ال

جيدِ وَحُسنِ العُيونِ وَاللَعَسِ

وَصاحِبٍ رُعتُهُ وَقَد ماتَتِ ال

ظَلماءُ إِلّا حُشاشَةَ الغَلَسِ

بِخَمرَةٍ تُجتَلى لِخاطِبِها

كَجَلوَةِ البِكرِ لَيلَةَ العُرُسُ

ما اِنفَكَّ لِلَّهِ في رَعِيَّتِهِ

ذَخيرَةٌ مِن رَبيعَةِ الفَرَسِ

إِذا سَنى ذا خَبا لِمَدَّتِهِ

أَضرَمَ مِن ذاكَ زاكِيَ القَبَسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات