نؤوم على غيظ الأعاد محسد

نؤوم على غيظ الأعاد محسد - عالم الأدب

نَؤومٌ عَلى غَيظِ الأَعادِ مُحَسَّدٌ

لِأَعلى مَراقي العِزِّ تَسمو خَواطِرُه

إِذا ما أَرادَ الحاسِدونَ مِنِ اِمرِئٍ

يَزينُهُمُ أَخلاقُهُ وَمَآثِرُه

إِذا ما هُوَ اِستَغنى اِهتَدى لِاِفتِقارِهِم

وَلا يَهتَدي يَوماً إِلَيهِ مُفاقِرُه

وَيا عائِبي وَالعَيبُ حَشوُ فُؤادِهِ

تَأَمَّل رُوَيداً لَستَ مِمَن أُحاذِرُه

وَكُنتَ كَرامٍ كَوكَباً بِبِصاقِهِ

فَرُدَّ عَلَيهِ وَبلُهُ وَمَواطِرُه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات