شعر ابن المعتز – فيا لك شوقا

شعر ابن المعتز - فيا لك شوقا

فَيالَكَ شَوقاً بَعدَ مَا كِدتُ أَرعَوِي

وَ أَهجُرُ أَسبَابَ الهَوَى وَ التَّصَابِيَا

وَ أَصبَحتُ أَرفُو الشَّيبَ وَ هوَ مُرَقَّعٌ

عَلَيَّ وَ أُخفِي مِنهُ مَا لَيسَ خَافِيا

وَ قَد كادَ يَكسُونِي الشَّبابُ جَناحَهُ

فَقَد حادَ عَن رَأسِي وَ خَلَّفَ مَاضِيا

مَضَى فَمَضى طيبُ الحَياةِ وَ أُسخِطَت

خَلائِقُ دُنيا كُنتُ عَنهُنَّ رَاضِيا

— ابن المعتز

معاني المفردات:

أرعوي: ارْعَوَى عَنِ الآثَامِ: كَفَّ عَنْهَا، اِمْتَنَعَ

أرفو: رفا الشيء: ضمَّ بعضه إلى بعض وأصلح ما به من ثقوب و خروق

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر شوق

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات