نأت به الدار عن أقاربه

ديوان أبو تمام

نَأَت بِهِ الدارُ عَن أَقارِبِهِ

فَأُلقِيَ الحَبلُ فَوقَ غارِبِهِ

عاشَت لِمَحبوبِهِ مُمانَعَةٌ

ماتَ عَلَيها رَجاءُ طالِبِهِ

اِتَّفَقَ الحُسنُ فيهِ وَاِختَلَفَت

مَذاهِبُ العَقلِ في مَذاهِبِهِ

لَم أَرَ بَدراً سِواكَ مُعتَدِلاً

بِهِ اِفتِقارٌ إِلى كَواكِبِهِ

وَيلُمِّ صَبٍّ رَمى صُعوبَتَكَ ال

أولى فَلانَت بِلينِ جانِبِهِ

أَلقاكَ في مُعجِبٍ أَوائِلُهُ

فَما تَفَكَّرتَ في عَواقِبِهِ

وَمَن يَكُن طَيِّباً فَلا عَجَبٌ

أَن يَأكُلَ الناسُ مِن أَطايِبِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات