من كل سارية كأن رشاشها

ديوان الشريف الرضي

مِن كُلِّ سارِيَةٍ كَأَنَّ رَشاشَها


إِبرٌ تُخَيِّطُ لِلرِياضِ بُرودا


نَثَرَت فَرائِدَها فَنَظَّمَتِ الرُبى


مِن دَرِّهِنَّ قَلائِداً وَعُقودا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

طلل الجميع لقد عفوت حميدا

طَلَلَ الجَميعِ لَقَد عَفَوتَ حَميدا وَكَفى عَلى رُزئي بِذاكَ شَهيدا دِمَنٌ كَأَنَّ البَينَ أَصبَحَ طالِباً دَمِناً لَدى آرامِها وَحُقودا قَرَّبتَ نازِحَةَ القُلوبِ مِنَ الجَوى وَتَرَكتَ…

ما للرياض تنمنمت أدواحها

ما للرياضِ تَنَمْنَمَتْ أدواحها وترنَّمتْ فوقَ الغصونِ فِصاحُها وتدرَجتْ فوق الخمائلِ غُدْرها وتأرَجتْ بشذا العبيرِ رياحُها وترنْحت فيها الغصونُ صبابةً وافترّ عن شَنَبِ القِطار إِقاحُها…

أنى شبابك قد مضى محمودا

أَنّى شَبابُكَ قَد مَضى مَحمودا وَدَعِ الغَوانِيَ إِن أَرَدنَ صُدودا وَصَرَمنَ حَبلَكَ بَعدَ أَوَّلِ نَظرَةٍ وَبِما يَكُنَّ إِلى حَديثِكِ صيدا أَيّامَ يَنبَعِثُ القَريضُ بِمَجلِسٍ شافٍ…

إنما الغي أن يكون رشيدا

إِنَّما الغَيُّ أَن يَكونَ رَشيداً فَاِنقُصا مِن مَلامِهِ أَو فَزيدا خَلِّياهُ وَجِدَّةَ اللَهوِ مادا مَ رِداءُ الشَبابِ غَضّاً جَديدا إِنَّ أَيّامَهُ مِنَ البيضِ بيضٌ ما…

تعليقات