منعت النوم بالسهد

ديوان عمر بن أبي ربيعة

مُنِعتُ النَومَ بِالسَهَدِ

مِنَ العَبَراتِ وَالكَمَدِ

لِحُبٍّ داخِلٍ في الجَو

فِ ذي قَرحٍ عَلى كَبِدي

تَراءَت لي لِتَقتُلَني

فَصادَتني وَلَم أَصِدِ

بِذي أُشُرٍ شَتيتِ النَب

تِ صافي اللَونِ كَالبَرَدِ

ثِقالٌ كَالمَهاةِ خَري

دَةٌ مِن نِسوَةٍ خُرُدِ

وَتَمشي في تَأَوُّدِها

هُوَينا المَشيِ في بَدَدِ

كَما يَمشي مَهيضُ العَظ

مِ بَعدَ الجَبرِ في الصَعَدِ

وَفَنَّدَني الوُشاةُ بِها

وَما في ذاكَ مِن فَنَدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات