Skip to main content
search

مَليحٌ حَكاهُ البَدْرُ عِنْدَ طُلوعِهِ

فَلا سِرَّ أَنْ يَحْكِيه عِنْدَ سِرَارِهِ

أَغَرُّ غِرارُ الجَفْنِ مِنْهُ إِذَا سَطا

جَفا فيهِ جَفْنُ الصبِّ طيبُ غِرارِهِ

أَبيتُ وَلِي جَفْنٌ غَريقٌ بِمَائِهِ

عَلَيْهِ وَلِي قَلْبٌ حَريقٌ بِنَارِهِ

فَديْتُ مُؤذِّناً تَصْبو إِليهِ

بِجَامِعِ جِلَّقٍ مِنَّا النُّفُوسُ

يَطيرُ النِّسْرُ مِنْ شَوْقٍ إِليهِ

وَتَهْوَى أَنْ تُعَانِقَهُ العَرُوسُ

الشاب الظريف

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شاعر مترقق، مقبول الشعر، لقب لرقته وطرافة شعره بالشاب الظريف، فغلب عليه هذا اللقب وعرف به.

Close Menu

جميع الحقوق محفوظة © عالم الأدب 2024