لهف نفسي علي لا بل عليكا

ديوان أبو تمام

لَهفَ نَفسي عَلَيَّ لا بَل عَلَيكا

إِذ تَجولُ العُيونُ في خَدَّيكا

وَعَزيزٌ عَلَيَّ أَن تَجتَني الأَب

صارُ زَهرَ الرَبيعِ مِن وَجنَتَيكا

أَنتَ وَقفٌ عَلى القُلوبِ بِما أَص

بَحتَ تُهوى وَهُنَّ وَقفٌ عَلَيكا

لا قَضى اللَهُ لي وِصالَكَ إِن كُن

تُ أَراني أَشتاقُ إِلّا إِلَيكا

جَرَحَتكَ العُيونُ بِاللَحظِ حَتّى

صِرتُ أَخشى عَلَيكَ مِن عَينَيكا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات