لم يطمع الليل مني أن أرق له

ديوان القاضي الفاضل

لَم يَطمَعِ اللَيلُ مِنّي أَن أَرِقَّ لَهُ

يَنسى جِناياتِهِ الناسي عَلى الناسِ

بِت مَيِّتاً بَينَ مَنظورٍ وَمُنتَظَرٍ

مِن أَبيَضِ الصُبحِ أَو مِن أَحمَرِ الكاسِ

مِن جُنحِهِ تَأخُذُ الأَقلامُ صِبغَتَها

إِن أَودَعَت سَيِّئاتِ الدَهرِ قِرطاسي

وَالضَربُ قَد لَجَّ بِالأَوتارِ أَو حُبِسَت

وَهَيَّجَ الحَليُ وَسواسي بِوَسواسِ

وَكَيفَ يَطمَعُ أَن يَأتي بِصالِحَةٍ

مَن باتَ ما بَينَ وَسواسٍ وَخَنّاسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات