لقد علم الأقوام أن ابن هاشم

ديوان حسان بن ثابت

لَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّ اِبنَ هاشِمٍ

هُوَ الغُصنُ ذو الأَفنانِ لا الواحِدُ الوَغدُ

وَما لَكَ فيهِم مَحتِدٌ يَعرِفونَهُ

فَدونَكَ فَاِلصَق مِثلَ ما لَصِقَ القُردُ

وَأَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي رِسالَةً

فَما لَكَ مِن إِصدارِ عَزمٍ وَلا وَردُ

وَإِنَّ سَناءَ المَجدِ مِن آلِ هاشِمٍ

بَنو بِتِ مَخزومٍ وَوالِدُكَ العَبدُ

وَما وَلَدَت أَفناءُ زُهرَةَ مِنكُمُ

كَريماً وَلَم يَقرَب عَجائِزَكَ المَجدُ

وَلَستُ كَعَبّاسٍ وَلا كَاِبنِ أُمِّهِ

وَلَكِن هُجَينٌ لَيسَ يورى لَهُ زَندُ

وَكُنتَ دَعِيّاً نيطَ في آلِ هاشِمٍ

كَما نيطَ خَلفَ الراكِبِ القَدَحُ الفَردُ

وَإِنَّ اِمرَأً كانَت سُمَيَّةُ أُمَّهُ

وَسَمراءُ مَغلوبٌ إِذا بُلِغَ الجَهدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات