لعمر أبيك يا زفر ابن عمر

ديوان الأخطل

لَعَمرُ أَبيكَ يا زُفَرُ اِبنُ عَمرٍ

لَقَد نَجّاكَ جَدُّ بَني مُعازِ

وَرَكضُكَ غَيرَ مُلتَفِتٍ إِلَينا

كَأَنَّكَ مُمسِكٌ بِجَناحِ بازي

فَلا وَأَبي هَوازِنَ ما جَزِعنا

وَلا هَمَّ الظَعائِنُ بِاِنحِيازِ

ظَعائِنُنا غَداةَ غَدَت عَلَينا

وَنِعمَت ساعَةُ السَيفِ الجُرازِ

وَلاقى اِبنُ الحُبابِ لَنا حُمَيّا

كَفَتهُ كُلَّ راقِيَةٍ وَحازي

وَكانَ بِنا يَحُلُّ فَلا يُعانى

وَيَرعى كُلَّ رَملٍ أَو عَزازِ

فَلَمّا أَن سَمِنتَ وَكُنتَ عَبداً

نَزَت بِكَ يا اِبنَ صَمعاءَ النَوازي

عَمَدتَ إِلى رَبيعَةَ تَغتَزيها

بِمِثلِ القَملِ مِن أَهلِ الحِجازِ

فَنِعمَ ذَوُ الحِبايَةِ كانَ قَومي

لِقَومِكَ لَو جَزى بِالخَيرِ جازي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأخطل، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات