لعمرك ما آسى إذا ما تحملت

ديوان أبو العلاء المعري

لَعَمرُكَ ما آسى إِذا ما تَحَمَّلَت

عَنِ الجِسمِ روحٌ كانَ يُدعى لَها رَبعا

وَما أَسأَلُ الأَحياءَ بَعدي زِيارَةً

ثَلاثاً لإِيناسِ الدَفينِ وَلا سَبعا

وَلا تَرِثُ الزَوجاتُ عَنِّيَ حِصَةً

مِنَ المالِ ثُمَناً في الفَريضَةِ أَو رُبعا

جِوارُ بَني الدُنِّيا ضَنىً لي دائِمٌ

تَمَنَّيتُ لَمّا شَفَّني الغِبَّ وَالرِبعا

لَقَد فَعَلوا الخَيرَ القَليلَ تَكَلُّفاً

وَجاؤُوا الَّذي جاؤُوهُ مِن شَرِّهِم طَبعا

فَأَينَ يَنابيعُ النَدى وَبِحارُهُ

وَهَل أَبقَتِ الأَيّامُ مِن أَسَدٍ ضَبعا

إِذا حُرِقَت عيدانُهُم فَأُلُوَّةٌ

وَهَل أَبقَتِ الَيّامُ مِن أَسَدٍ ضَبعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات