لا لوم أن غضبت عليك فإنها

ديوان العباس بن الأحنف

لا لَومَ أَن غَضِبَت عَلَيكَ فَإِنَّها

سَمِعَت لَعَمرُكَ أَعظَمَ البُهتانِ

زَعَمَ الرَسولُ بِأَنَّني راوَدتُهُ

كَذَبَ الرَسولُ وَمُنزِلِ الفُرقانِ

ما كُنتُ أَجمعُ خَصلَتَين خِيانَةً

لَكُمُ وَبَيعَ كَرامَةٍ بِهَوانِ

عَطَفَ الأَحِبَّةُ كُلُّهُم وَكَأَنَّما

قَد وُكِّلَت بِتَعَلُّمِ الهِجرانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان العباس بن الأحنف، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات