كأنها يوم راحت في محاسنها

ديوان بشار بن برد

كَأَنَّها يَومَ راحَت في مَحاسِنِها

فَاِرتَجَّ أَسفَلُها وَاِهتَزَّ أَعلاها

حَوراءُ جاءَت مِنَ الفِردَوسِ مُقبِلَةً

فَالشَمسُ طَلعَتُها وَالمِسكُ رَيّاها

مِنَ اللَواتي اِكتَسَت قَدّاً وَشَقَّ لَها

مِن ثَوبِهِ الحُسنُ سِربالاً فَرَدّاها

راحَت وَلَم تُعطِهِ بِرّاً لِلوعَتِهِ

مِنها وَلَو سَأَلَتهُ النَفسَ أَعطاها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات