قل لمن حيا فأحيا

قل لمن حيا فأحيا - عالم الأدب

قُل لِمَن حَيّا فَأَحيا

مَيِّتاً يُحسَبُ حَيّا

ما الَّذي ضَرَّكَ لَو أَب

قَيتَ في الكَأسِ بَقِيّا

أَتَراني مِثلَ أَو لا

كَيفَما قَد قيلَ فِيّا

يا خَليلَيَّ اِسقِياني

قَهوَةً ذاتَ حُمَيّا

إِن يَكُن رُشداً فَرُشداً

أَو يَكُن غَيّاً فَغَيّا

قَد تَوَلّى اللَيلُ عَنّا

وَطَواهُ القُربُ طَيّا

وَكَأَنَّ الصُبحَ لَمّا

لاحَ مِن تَحتِ الثُرَيّا

مَلِكٌ أَقبَلَ في تا

جٍ يُفَدّى وَيُحَيّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات