قل لليل والنهار اكتراثي

ديوان أبو العتاهية

قَلَّ لِلَّيلِ وَالنَهارِ اِكتِراثي

وَهُما دائِبانِ في اِستِحثاثي

ما بَقائي عَلى اِختِرامِ اللَيالي

وَدَبيبِ الساعاتِ بِالأَحداثِ

يا أَخي ما أَغَرَّنا بِالمَنايا

في اِتِّخاذِ الأَثاثِ بَعدَ الأَثاثِ

لَيتَ شِعري وَكَيفَ أَنتَ إِذا ما

وَلوَلَت بِاِسمِكَ النِساءُ الرَواثي

لَيتَ شِعري وَكَيفَ أَنتَ مُسَجّى

تَحتَ رَدمٍ حَثاهُ فَوقَكَ حاثِ

لَيتَ شِعري وَكَيفَ أَنتَ وَماحا

لُكَ فيما هُناكَ بَعدَ ثَلاثِ

إِنَّ يَوماً يَكونُ فيهِ بِمالِ ال

مَرءِ أَولى بِهِ ذَوّ الميراثِ

لَحَقيقٌ بِأَن يَكونَ الَّذي يَر

حَلُ عَمّا حَوى قَليلَ التُراثِ

أَيُّها المُستَغيثُ بي حَسبُكَ اللَ

هُ مُغيثُ الأَنامِ مِن مُستَغاثِ

فَلَعَمري لَرُبَّ يَومِ قُنوطٍ

قَد أَتى اللَهُ بَعدَهُ بِالغِياثِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات