فلا تعجب أن خدي مجدب

ديوان ناصح الدين الأرجاني

فلا تَعجّبُ أنَّ خَدَّيَ مُجدِبٌ

لِحَرِّ الهَوى أو أنَّ دَمْعِيَ ناضب

فكُليِّ فؤادٌ عند ذِكرِ أحبّتي

من الشوقِ لا ما أودعتْه التّرائب

كذاك أبو عبد الإلهِ جميعُه

يَمينٌ إذا جاء للرِفْدِ طالب

يمينُ مليكٍ تَلمسُ النّجُمَ رِفعةً

فما إن له غَيرَ المعالي مَكاسب

مؤيّدُ دينٍ ينتضِي الدّهرَ دونَه

له سَيفُ عَزْمٍ لم تَخُنْهُ المَضارب

أَملْنا إليه الأرحبيّةَ في الفلا

إلى أن تلقّتْنا يديهِ المراحب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأرجاني، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات