غدا مالك بملاماته

ديوان بشار بن برد

غَدا مالِكٌ بِمَلاماتِهِ

عَلَيَّ وَما باتَ مِن بالِيَه

تَناوَلَ خَوداً هَضيمَ الحَشا

مِنَ الحورِ مَحظوظَةً عالِيَه

فَقُلتُ دَعِ اللَومَ في حُبِّها

فَقَبلَكَ أَعيَيتُ عُذّالِيَه

وَإِنّي لَأَكتُمُهُم سِرَّها

غَداةَ تَقولُ لَها الخالِيَه

عُبَيدَةُ مالَكِ مَسلوبَةً

وَكُنتِ مُقَرطَقَةً حالِيَه

فَقالَت عَلى رُقبَةٍ إِنَّني

رَهَنتُ المُرعَّثَ خَلخالِيَه

بِمَجلِسِ يَومٍ سَأوفي بِهِ

وَلَو أَجلَبَ الناسُ أَحوالِيَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أيُّها البُلبلُ 

علِّمْني كيفَ يَنْسابُ سِحرُ جمالِ الحياةِ أنْغاماً شجيَّةً رائعةَ الأداءِ على أوتارِ قلبِكَ العذْبِ النَّقيِّ. علِّمْني كيفَ تأسُرُ الطَّبيعةَ بمُجْملِها، فتَسْكبُ في جنَباتِها ألحَاناً ملائكيَّةً…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات