عهدي بأيامي على النيربين

ديوان ابن النقيب

عهدي بأيامي على النيْرَبيْنْ

تندى وعيشي في ألذّ اقتبالْ

يا طيبَ ما غنّت على الواديْين

وِرْقُ الحمى ما بين تلك الظِلالْ

بالله يا عيش الصبا هل تعودْ

لمُدنَفِ القلب حليفِ السُهادْ

يا شدَّ ما طالت ليالي الصدود

والشوق قد أورى بقلبي زنادْ

كم ينطقُ العودَ وتلك العهودْ

ولَّت بأَنْسِي مَعْ لذيدِ الرُّقادْ

يا للهوى من ساحر المقلتينْ

أبقى بقلبي طيب تلك الليالْ

لمَّا بدا يخطر في حلتينْ

ويلي على رقِة تلك الخلالْ

ما كان اهنا وصلنا لو يدومْ

رقَّتْ حواشينا وطابَ الندامْ

أو جمعتنا في المنام الحلوم

وما على العاشق أن لا ينام

قم سيدي نغتال من ذي الهموم

ونعتلي في الحبِ خيلَ الغرامْ

ونذَّكر آثارها بَعْدَ عَيْنْ

وإِنّما اللذاتُ مثلُ الخيالْ

فما ترى نحظى من الراحتْينْ

باليأس أو بالوصلِ من ذا الجمالْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن النقيب، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات