عم صباحا أيها الطلل

ديوان عبد الغني النابلسي

عِمْ صباحاً أيها الطللُ

رسمُ أمرٍ كلُّه جللُ

أمر مولى عنه قد ظهرت

كل روح ما بها خلل

وهو شأن الحق يسفر عن

نشأة بالنقص تكتمل

كل يوم قال خالقنا

هو في شأن ولا ملل

يا عظيم الخطب أنت لها

لا يُمِلْكَ القصدُ والأمل

جامع للكل منفرد

ما سيأتي فيك والأول

وعليكم جاء أنفسَكم

فاستمعها أيها البطل

وتأمل من سواك ومن

هو أنت الكل قد بطلوا

ثم إن الغيب عنك بقي

ما له عما به حِوَل

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات