طال في هذه السوادات لبثي

ديوان البحتري

طالَ في هَذِهِ السَواداتِ لَبثي

وَاِشتِكائي فيها غَرامي وَبَثّي

مُعمِلُ الفِكرِ يَقتُلُ الجَرجَرا

ئِيُّ أَخِلّايَ بِالعِراقِ وَإِرثي

عَلَّقَ اللَهُ فَوقَ خِصيَتَيكَ ما كا

نَ يُخاليكَ مِن حُلاقٍ وَخُبثِ

قَد تَشَكّى الإِخوانُ سُرعَةَ أَخذٍ

مِنكَ أَحدَثتَها وَقِلَّةَ لَبثِ

أَكَرِهتَ العِتابَ مِن مُستَزيدٍ

أَم كَرِهتَ العِتابَ مِن مُستَحِثِّ

وَحَديثٍ عَن أَوَّليكَ يُقَهّي

عَن سَماعِ الحَديثِ يُنثى وَيُغثي

ما اِرتَضى الهُرمُزانُ شامِطَ باقي

أَن تُدعى لَهُ وَلا أُعَمِّرَ بَثّي

يَغفِرُ اللَهُ وَهُوَ لِلغَفرِ أَهلٌ

حَلِفي أَنَّكُم بَنوهُ وَحِنثي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات