راض نفسي حتى ترضيت إبلي

راض نفسي حتى ترضيت إبلي - عالم الأدب

راضَ نَفسي حَتّى تَرَضَّيتُ إِبلي

سُ قَديماً قَد طاوَعَتهُ النُفوسُ

كَم أَرَدتُ التَقى فَما تَرَكَتني

خَندَريسٌ يُديرُها طاوُوسُ

أَسكَنوها في الدُنِّ مِن عَهدِ نوحٍ

كَظَلامٍ فيهِ نَهارٌ حَبيسُ

يَخرِجُ العِلجُ خَيرَها وَتُعاني

في ظِلالٍ كَما تُصانُ العَروسُ

وَهيَ عِندي لا ذا وَلا ذا وَهَذا

هِيَ سَعدٌ قَد فارَقَتهُ النُحوسُ

أَيُّ حُسنٍ تُخفي الدُنانُ مِنَ الرا

حِ وَحُسنٍ تَبديهِ مِنها الكُؤوسُ

يا نَديمَيَّ إِسقِياني فَقَد لا

حَ صَباحٌ وَأَذَّنَ الناقوسُ

مِن كُمَيتٍ كَأَنَّها أَرضُ تِبرٍ

في نَواحيهِ لُؤلُؤٌ مَغروسُ

ضَحِكَت شُرُّ إِذ رَأَتني قَد شِب

تُ وَقالَت قَد فُضَّضَ الآبَنوسُ

قُلتُ إِنَّ الشَبابَ فِيَّ لَباقٍ

بَعدُ قالَت هَذا شَبابٌ لَبيسُ

قَد تَمَتَّعتُ ما كَفاني إِذ رَب

عي مِنَ اللَهوِ وَالصِبا مَأنوسُ

وَفُؤادي مِثلُ القَناةِ مِنَ الخَط

طِ وَخَدّي مِن لِحيَتي مَكنوسُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات