ذهب الرسول إلى الحبيب وعادا

ديوان القاضي الفاضل

ذَهَبَ الرَسولُ إِلى الحَبيبِ وَعادا

وَعَلَيهِ وَجهٌ لِلحَديثِ أَعادا

قُل يا رَسولُ فَلي فُؤادٌ في الهَوى

سَمَّتْهُ سُكّانُ الهُمومِ بِلادا

إِن كُنتَ مِنهُ عَلى رَبيعٍ لَم تَفِد

فَعَلى جَنوبي ما وَفَدتُ جَمادى

جَمرٌ مِنَ الهِجرانِ مَكتوبٌ عَلى ال

قَلبِ اِستمدَّ مِنَ الهُمومِ مِدادا

لا لَفظَةٌ لانَت أَتَيتَ بِها وَلا

عَتباً أَتَيتَ بِهِ وَلا ميعادا

مُذ قُلتَ ما اِستَوفى الرِسالَةَ صامِتاً

قُلنا وَلا لَبّى النِداءَ مُنادى

وَزَعَمتَ أَنَّ الغَيظَ أَوقَدَ جَمرَهُ

أَفَلا صَبَرتَ عَسى يَصيرُ رَمادا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات