ذممتك أم دفر فاسمعيني

ديوان أبو العلاء المعري

ذَمَمتُكِ أُمَّ دَفرٍ فَاِسمَعيني

وَجازيني بِذَلِكَ أَو دَعيني

فَما كُنتُ الحَبيبَ إِلَيكَ يَوماً

فَأَقرُبُ في الثَوِيِّ لِتَخدَعيني

لَعَنتُكَ جاهِداً وَقَد اِشتَبَهنا

كِلانا راحَ في بُردَي لَعينِ

عَلى خُلقِ العَجوز غَدا بَنوها

لَهُم وِردٌ مِنَ الغَدرِ المَعينِ

إِذا ما الأَربَعونَ مَضَت كَمالاً

فَما لِلمَرءِ مِن أَربٍ لِعينِ

وَغِشيانُ النِساءِ إِذا تَقَضَّت

لِسُلطانِ المَنِيَّةِ كَالمُعينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات