ذكرت عشية الصدفين ليلى

ديوان قيس بن الملوح

ذَكَرتُ عَشِيَّةَ الصَدَفَينِ لَيلى

وَكُلَّ الدَهرِ ذِكراها جَديدُ

إِذا حالَ الغُرابُ الجَونُ دوني

فَمُنقَلَبي إِلى لَيلى بَعيدُ

عَلَيَّ أَلِيَّةٌ إِن كُنتُ أَدري

أَيَنقُصُ حُبُّ لَيلى أَم يَزيدُ

لَها في طَرفِها لَحَظاتُ حَتفٍ

تُميتُ بِها وَتُحيِي مَن تُريدُ

وَإِن غَضِبَت رَأَيتَ الناسَ هَلكى

وَإِن رَضِيَت فَأَرواحٌ تَعودُ

فَقُلنَ لَقَد بَكَيتَ فَقُلتُ كَلّا

وَهَل يَبكي مِنَ الطَرَبِ الجَليدُ

وَلَكِن قَد أَصابَ سَوادَ عَيني

عُوَيدُ قَذىً لَهُ طَرفٌ حَديدُ

فَقُلنَ فَما لِدَمعِهِما سَواءٌ

أَكِلتا مُقلَتَيكَ أَصابَ عودُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

فلما ودعونا واستقلوا

فَلَمّا وَدَّعونا وَاِستَقَلّوا عَلى صُهبٍ هَواديهِنَّ قودُ شَكَوتُ إِلى الغَواني ما أُلاقي وَقُلتُ لَهُنَّ ما يَومي بَعيدُ فَفاضَت عَبرَةٌ أَشفَقتُ مِنها تَسيلُ كَأَنَّ وابِلَها الفَريدُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات