ذكرتك حتى كدت أنساك للذي

ديوان أبو تمام

ذَكَرتُكِ حَتّى كِدتُ أَنساكِ لِلَّذي

تَوَقَّدُ مِن نيرانِ ذِكراكِ في قَلبي

بَكَيتُكِ لَمّا مَثَّلَ النَأيُ بِالهَوى

كَأَن لَم يُمَثِّلُ بي صُدودُكِ في القُربِ

وَهَل كانَ لي في القُربِ عِندَكِ راحَةٌ

وَوَصلُكِ سَهمُ البَينِ في الشَرقِ وَالغَربِ

بَلى كانَ لي في الصَبرِ عَنكِ مُعَوَّلٌ

وَمَندوحَةٌ لَولا فُضولي في الحُبِّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات