دعي الذين هم البخال وانطلقي

ديوان الفرزدق

دَعي الَّذينَ هُمُ البُخّالُ وَاِنطَلِقي

إِلى كَثيرٍ فَتى الجودِ اِبنِ سَيّارِ

إِلى الَّذي يَفضُلُ الفِتيانُ نائِلُهُ

يَداهُ مِثلُ خَليجَي دِجلَةَ الجاري

إِنّا وَجَدنا كَثيراً يَقدَحونَ لَهُ

بِخَيرِ عودٍ عَتيقٍ زَندُهُ واري

إِنَّ كَثيراً كَثيرٌ فَضلُ نائِلِهِ

مُرتَفِعٌ في تَميمٍ موقَدَ النارِ

المالِئُ الجَفنَةَ الشَيزى إِذا سَغَبوا

وَالطاعِنُ الكَبشَ وَالمَنّاعُ لِلجارِ

إِذا السَماءُ غَدَت أَرواحُ قِطقِطِها

كَأَنَّهُ كُرسُفٌ يُرمى بِأَوتارِ

تَرى المَراضيعَ بِالأَولادِ تَحمِلُها

إِلى كَثيرٍ عَلى عُسرٍ وَأَيسارِ

الحامِلُ الثِقلَ قَد أَعياهُ حامِلُهُ

وَالموقِدُ النارَ لِلمُستَنبِحِ الساري

وَالعابِطُ الكومَ لِلأَضيافِ إِذ نَزَلوا

في يَومِ صِرٍّ مِنَ الصُرّادِ هَرّارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

فَيْضُ المشَاعِرِ 

سَألنِي أحدُ الأصدقاءِ عنْ أحْوالي على إِحدَى وسائلِ التَّواصلِ الاجتِماعيَّةِ الحديثةِ المشْهورةِ في زمنٍ يُقالُ عنهُ: (العالَمُ قريةٌ صغيرةٌ)، وأرادَ أنْ يَطمِئنَّ على صِحَّتي وسَعادتي…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات