درست ربوعهم وإن هواهم

ديوان محيي الدين بن عربي

دَرَسَت رُبوعُهُمُ وَإِنَّ هَواهُمُ

أَبَداً جَديدٌ بِالحَشا ما يَدرُسُ

هَذي طُلولُهُمُ وَهَذي الأَدمُعُ

وَلِذِكرِهِم أَبَداً تَذوبُ الأَنفُسُ

نادَيتُ خَلفَ رِكابِهِم مِن حُبِّهِم

يا مَن غِناهُ الحُسنُ ها أَنا مُفلِسُ

مَرَّغتُ خَدّي رِقَّةً وَصَبابَةً

فِبِحَقِّ حَقِّ هَواكُمُ لا تُؤيسوا

مَن ظَلَّ في عَبَراتِهِ غَرِقاً وَفي

نارِ الأَسى حَرِقاً وَلا يَتَنَفَّسُ

يا موقِدَ النارِ الرُوَيدا هذِهِ

نارُ الصَبابَةِ شَأنَكُم فَلتَقبِسوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات