دار سلمى سقاك دمعي الهامي

دار سلمى سقاك دمعي الهامي - عالم الأدب

دارَ سَلمى سَقاكِ دَمعِيَ الهامي

إِن تَعَدّى ثَراكِ صَوبُ الغَمامِ

وَلَعَمري إِنَّ السَحابَ وَمُستَج

ديهِ كُلٌّ إِلى غَديرَكِ ظامِ

وَحَماكِ الرَحبُ الأَنيقُ وَأَهلو

كِ المَنايا عَمَّن حَمَوهُ تُحامي

عُصبَةٌ جَرَّدوا العَزائِمَ في القَص

دِ فَنالوا القَديمَ بِالإِقدامِ

حَفِظوا ذِمَّةَ الهَوى فَحَظوا بِال

عِزِّ مِن عِزَّةٍ وَحِفظِ الذِمامِ

وَتَجَلَّت لَهُم مِراراً جَهاراً

بِصِفاتٍ دَقَّت عَنِ الأَفهامِ

فَهُم كَعبَتي إِذا أَنا صَلَّي

تُ وَحادي السُرى إِلَيهِم إِمامي

وَاِئتِمامُ العُشّاقِ بابَهُم فَر

ضٌ عَلى كُلِّ ذي جَوى وَغَرامِ

وَحِماهُم دارُ السَلامِ وَقَد أَض

حى سَبيلي إِلَيهِ عَبدَ السَلامِ

سَيِّدُ سادَ بِالمَعالي وَإِدرا

كِ المَعاني وَالفَضلِ جُلَّ الأَنامِ

فَبِهِ فُزتُ بِاليَقينِ مِنَ العِل

مِ وَنِلتُ الإيمانَ في إِسلامي

فَعَلَيهِ صَلاةُ مَن بِهُداهُ

فَكَّ نَفسي مِن ضِلَّةِ الأَنعامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات