شعر المكزون السنجاري – لم ألف غير حليف للغرام به

شعر المكزون السنجاري - لم ألف غير حليف للغرام به

أَغَنَّ تُغني عَنِ الصَهباءِ ريقَتُهُ

وَزَهرُ خَدَّيهِ عَن أَزهارِ بُستانِ

يُديرُ من طَرفِهِ سِحراً مِن يَدِهِ

خَمراً فَسَكَرُ النَدامى مِنهُ سَكرانِ

أَطَعتُ في حُبِّهِ أَمرَ الهَوى وَعَصا

قَلبي عَلَيهِ نَهى مَن عَنهُ يَنهاني

بَدرٌ لِشَمسِ الضُحى مِن تَحتِ طِرَّتِهِ

لَيلٌ بَدا في الدَياجي مُشرِقاً ثاني

لَم أُلفَ غَيرَ حَليفٍ لِلغَرامِ بِهِ

وَلَم أَبِت مِن هَواهُ غَيرَ سَكرانِ

— المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي.

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في أبيات شعر غزل

قد يعجبك أيضاً

تعليقات