حي غزالا سل من أجفانه

ديوان الشاب الظريف

حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفانِهِ

عَضْباً غَدَا يَقْتُلُ في أَجْفانِهِ

فالسّحْرُ مَا اسْتُنْبِطَ مِنْ لِحَاظِهِ

وَالدُّرُّ ما اسْتوْدِعَ فِي مَرْجَانِهِ

كَمْ بِتُّ أَجْنِي مِنْ جَنَى خَدِّه

وَرْداً نما فَوْقَ غُصُونِ بانِهِ

حَيْثُ أَسوغُ العَذْبَ مِنْ مَرْشِفه

وَأَرْشِفُ الواضِحَ مِنْ جُمانِهِ

مَنازِلاً كُنْتُ بِهَا مُصَرِّفاً

أَعِنَّةَ اللَّهو لَدَى مَيْدانِهِ

فيا رَعَى اللَّه زَماناً قَدْ مَضَى

وَالعَيْشُ مَنْسُوبٌ لِذي زَمانِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات