حننت إلى ريا ونفسك باعدت

ديوان قيس بن ذريح

حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت

مَزارَكَ مِن رَيّا وَشِعبا كَما مَعا

فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً

وَتَجزَعَ أَن داعي الصَبابَةِ أَسمَعا

بَكَت عَينِيَ اليُمنى فَلَمّا زَجَرتُها

عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا

وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمى ثُمَّ أَنثَني

عَلى كَبِدي مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدَّعا

فَلَيسَت عَشِيّاتُ الحِمى بِرَواجِعٍ

عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات