تهنا بصور أم نهنئها بك

ديوان أبو الطيب المتنبي

تُهَنّا بِصورٍ أَم نُهَنِّئُها بِكَ

وَقَلَّ الَّذي صورٌ وَأَنتَ لَهُ لَكا

وَما صَغُرَ الأُردُنُّ وَالساحِلُ الَّذي

حُبيتَ بِهِ إِلّا إِلى جَنبِ قَدرِكا

تَحاسَدَتِ البُلدانُ حَتّى لَوَ أَنَّها

نُفوسٌ لَسارَ الشَرقُ وَالغَربُ نَحوَكا

وَأَصبَحَ مِصرٌ لا تَكونُ أَميرَهُ

وَلَو أَنَّهُ ذو مُقلَةٍ وَفَمٍ بَكى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات