تأبد من أهله معشر

ديوان دريد بن الصمة

تَأَبَّدَ مِن أَهلِهِ مَعشَرُ

فَجَوُّ سُوَيقَةَ فَالأَصفَرُ

فَجَزعُ الحُلَيفِ إِلى واسِطٍ

فَذَلِكَ مُبدىً وَذا مَحضَرُ

فَأَبلِغ سُلَيماً وَأَلفافَها

وَقَد يَعطِفُ النَسَبُ الأَكبَرُ

بِأَنّي ثَأَرتُ بِإِخوانِكُم

وَكُنتُ كَأَنّي بِها مُخفِرُ

صَبَحنا فَزارَةَ سُمرَ القَنا

فَمَهلاً فَزارَةُ لا تَضجَروا

وَأَبلِغ لَدَيكَ بَني مازِنٍ

فَكَيفَ الوَعيدُ وَلَم تَقرِروا

فَإِن تَقتُلوا فِتيَةً أُفرِدوا

أَصابَهُمُ الحينُ أَو تَظفَروا

فَإِنَّ حِزاماً لَدى مَعرَكٍ

وَإِخوَتَهُم حَولَهُم أَنسُرُ

وَيَومَ يَزيدَ بَني ناشِبٍ

وَقَبلُ يَزيدُكُمُ الأَكبَرُ

أَثَرنا صَريخَ بَني ناشِبٍ

وَرَهطَ لَقيطٍ فَلا تَفخَروا

تَجُرُّ الضِباعُ بِأَوصالِهِم

وَيَلقَحنَ فيهِم وَلَم يُقبَروا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان دريد بن الصمة، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات