بياضك يا لون المشيب سواد

ديوان الشريف المرتضى

بياضك يا لون المشيبِ سوادُ

وَسُقمُك سقمٌ لا يكادُ يُعادُ

فقَد صِرتُ مَكروهاً على الشّيبِ بَعدَما

عَمِرْتُ وما عند المشيبِ أُرادُ

فلِي من قلوبِ الغانياتِ ملالةٌ

ولي من صلاحِ الغانياتِ فسادُ

وَما لي نَصيبٌ بَينهنّ وَلَيسَ لي

إذا هنّ زوّدن الأحبّةَ زادُ

وَما الشّيبُ إلّا توأَمُ الموتِ للفتى

وعيشُ امرئٍ بعد المشيبِ جهادُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات